المحفظة الاستثمارية في مواجهة تداعيات الأزمة الوبائية في العراق (دراسة تشخيصية في بناء المحافظ الأستثمارية)

الملخص

يهدف البحث إلى محاولة إبراز الدور الذي تلعبه المحافظ الاستثمارية من أجل تحسين الوضع الاقتصادي للمجتمع، كون أن المحافظ تمارس نشاطها في بيئة تشهد تغيرات مستجدة ومتسارعة، أهمها ظهور أزمة فايروس كورونا COVID 19 وأزمة أوميكرون، الأمر الذي يحتم على المستثمرين أن يكتسبوا الخبرة للتمكن من التفاعل الإيجابي مع هذهِ المتغيرات، وقد قمنا بدراسة مستفيضة عن “المحفظة الاستثمارية” وتنويعها وعيوبها وكيفية اختيار أفضل فئة في المحفظة من خلال عدة قواعد ونظريات تساعد المستثمر في اختيار أيهما أفضل للمحفظة ومدى تنوع وإيجاد حلول للعقبات الموجودة لمواجهة الازمات في المحافظ الاستثمارية، فالمحافظ الاستثمارية تعد عاملاً مهماً ورئيسياً لنجاح المستثمر خاصة بتفرغه من عدة مهام كانت سابقاً تقلقه، أذ ينحصر نطاق تعاملها على بعض الدول والشركات، والذي مازال في البداية رغم العدد الهائل من البرامج المعدة التي لم تعرف النور بعد، وعليه ضرورة تهيئة الظروف المناسبة لتفعيل هذه المحافظ، واستحداث حلول إبداعية جديدة لزيادة الايرادات وتنويع المحافظ، وتوظيف الكفاءات المتخصصة في هذا المجال، والسعي المستمر لتطويرها وتحسينها وتنويعها كمجال للتميز والعمل على تلبية رغبات الزبائن لضمان الحفاظ والاستمرارية على رأس المال وزيادة في الايرادات للمستثمر.

    فقد تكون هناك حاجة أساسية إلى إعادة التفكير في استراتيجية بناء وتوزيع الأصول للمحفظة الاستثمارية، أذ أصبحت الاستثمارات البديلة مثل العقود الآجلة والمستقبلية، وصناديق المجازفة العالية، والعقارات، والسلع، والمعادن الثمينة، والأصول المحمية من التضخم، إضافات شائعة للمحافظ الاستثمارية المتوازنة.